تقول اوساط سياسية للديار ان لا شك ان حركة ديبلوماسية ناشطة جرت في الايام الماضية حيث زار السفير الروسي الوزير السابق سليمان فرنجية كما التواصل بين القوى الكبرى مع بعضها باتجاه لبنان، اضافة الى الدول الخمس التي اجتمعت في باريس والتي وصلت الى قناعة بانه لا يمكن اقناع المملكة العربية السعودية بمرشح ممانع. وتلفت هذه الاوساط الى ان الاتصال الاخير الذي حصل بين الرئيس ماكرون والامير محمد بن سلمان كان قاطعا لناحية ان فرنسا التي كانت تحاول الوصول الى مخرج رئاسي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، اي بمعنى اخر تؤمن شيئا لحزب الله، وفي الوقت ذاته ايضا للفريق الاخر، الا ان هذه المقايضة لم تنجح لدى السعوديين. ذلك ان التفاهم الايراني-السعودي ارسي على تفاهمات وليس على تنازلات. وعليه، فإن ترشيح فرنجية هو تحد. ولذلك حركة وليد جنبلاط في باريس اعطت مؤشرات بانه يجب الانتقال الى مرشح توافقي نتيجة لقاءاته. انطلاقا من ذلك، دخل الموضوع الرئاسي في مرحلة جديدة مع زيارة فرنجية لفرنسا وفي ظل التقارب الايراني-السعودي، وقد بدأ العد العكسي للاستحقاق الرئاسي دون ان يعني ذلك ان انتخاب رئيس سيكون الاسبوع المقبل.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.