مقطع بتصرف من قصيدة: عُكَّاٰزُ الرُّوح.
دِنَاٰنُ الْوَصْل
سَأُسْرِجُ خَيْلَ أَحْلَاٰمِي
وَأَكُتُبُ فِي الْهَوَىٰ عَجَبَاٰ
وَأَنْذُرُ حُلْوَ أَيَّاٰمِي
لِأَجْلِ الْحُبِّ إِنْ وَجَبَاٰ
وَأَبْذُلُ مَاٰ نَجَاٰ مِنِّي
وَلَسْتُ بِرَاٰغِبٍ سَلَبَاٰ
وَلَاٰ أَجْرًا لَهُ أَبْغِي
وَلَاٰ فَضْلًا وَلَاٰ لَقَبَاٰ
فَإِنِّي فِي سَبيِلِ الْحُبْـ
بِ أُزْجِي الرُّوحَ مُحْتَسِبَاٰ
وَأُمْعِنُ فِي جُنُوحِ الْقَلْـ
بِ مُقْتَرِفًا وَمُرْتَكِبَاٰ
لَعَلِّي فِي جُمُوحِ هَوَاٰ-
يَ أَجْنِي حُبَّهَاٰ رُطَبَاٰ
فَأَخْطُو مِلْءَ أَشْوَاٰقِي
وَنِعْمَ الشَّوْقُ مُصْطَحَبَاٰ
وَأَغْرِفُ مِنْ دِنَاٰنِ الْوَصْـ
لِ عِشْقًا مَوْجُهُ اصْطَخَبَاٰ
أُوَاٰجِهُ مَاٰ أَرَدتِ دُنًى
فَكَرْبِي مَاٰرِدٌ وَثَبَاٰ
وَإِنْ ضَاٰقَتْ بِمَاٰ رَحُبَتْ
عَلَيَّ فَلَسْتُ مُنْسَحِبَاٰ
أُنَاٰوِرُ إِرْبَةَ الْعُذَّاٰـ
لِ مُبْتَعِدًا وَمُقْتَرِبَاٰ
أَنَاٰ حَطَّاٰبُ مَنْ شَغَبُوا
وَلَسْتُ لِأُخْطِئَ الإِرَبَاٰ
لَدَىٰ مَنْ غَاٰمَهُمْ حَسَدٌ
بِظُلْمَةِ غَاٰسِقٍ وَقَبَاٰ
وَفَأْسِي حَدُّهَا الْبَتَّاٰ-
رُ لَاٰ يَنْبُو إِذَا احْتَطَبَاٰ
أَنَاٰ وَلَهٌ غَدَاٰ قَدَرًا
مَلِيكًا فَوْقَ عَرْشِ سَبَاٰ
وَإِنْ تَكُ سَاٰئِلًا عَنِّي
فَإِنِّي كُنْتُ مُرْتَقَبَاٰ
لَعَمْرِي الْجِنُّ تَخْشَاٰنِي
وَجَاٰءَتْ بَيْعَتِي عُصَبَاٰ
كَذٰلِكَ أَرْسَلَتْ بِلْقِيـ
سُ مِنْ أَجْنَاٰدِهَا النُّجَبَاٰ
تَبَاٰيِعُنِي عَلَىٰ هَدْيٍ
سَمَاٰ فِي الْحُبِّ مُنْتَخَبَاٰ
إِلَىٰ دِينِ النُّهَىٰ كُلٌّ
إِلَىٰ دِينِ الصَّوَاٰبِ صَبَاٰ
وَعَاٰدَ الْهُدْهُدُ الشِرِّيـ
دُ لَاٰ يَهْتَمُّ لِلرُّقَبَاٰ
يُهَدْهِدُ يُطْرِبُ الْأَغْصَاٰ-
نَ يَهْدِلُ يُنْعِشُ الْعُشُبَاٰ
نَسَخْتُ غَرَاٰمَ مَنْ صَبَؤُوا
وَمَنْ جَعَلُوا الْغَرَاٰمَ هَبَاٰ
فَلَمْ أَتْرُكْ لَهُمْ رَأْسًا
وَلَمْ أَتْرُكْ لَهُمْ ذَنَبَاٰ
وَقَاٰنُونِي غَدَاٰ فِي الْحُبْـ
بِ أُمًّا لِلْوَفَاٰ وَأَبَاٰ
أَنَاٰ فِي الْحُبِّ مَدْرَسَةٌ
فَخَلُّوا عَنْكُمُ الْكُتُبَاٰ
وَكُلُّ الْحَرْفِ دُونَ الْحُبْـ
بِ حِبْرٌ خُطَّ وَانْشَطَبَاٰ
وَمَنْ أَمْلَىٰ بِغَيْرِ الْحُبْـ
بِ مَاٰ أَمْلَىٰ، وَمَاٰ كَتَبَاٰ
وَهَاٰؤُمْ فَاقْرَؤُوا صُحُفِي
فَأَتْبَاٰعِي غَدَوْا أُدَبَاٰ
وَأَعْدَاٰئِي وَعُذَّاٰلِي
تَسَاٰقَطَ مَكْرُهُمْ عَطَبَاٰ
وَلَاٰ أحْنِي لَهُمْ هَاٰمًا
وَلَاٰ أَثْنِي لَهُمْ رُكَبَاٰ
وَعِلْمِي نَخْلَةُ الْإِيْمَاٰ-
نِ إِنْ تَرْجُ النَّدَىٰ أَرَبَاٰ
وَنَاٰرِي مَاٰ خَبَتْ يَوْمًا
وَلَيْسَ وَقُوْدُهَاٰ حَطَبَاٰ
فَعُذَّاٰلِي وَقُوْدُ النَّاٰ-
رِ تَصْلَىٰ مِرْجَلِي حِقَبَاٰ
باسم أحمد قبيطر – إسبانيا
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.