أكد المرشح عن المقعد الماروني في جبيل النائب زياد حواط على أن الانتخابات النيابية حاصلة والناخب أمام خيارين الاول خيار الممانعة الممثل بحزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل والخيار الآخر عودة لبنان الى الشرعية الدولية ورأس حربة فيه القوات اللبنانية مشددا على أن الخامس عشر من أيار المقبل يوم مفصلي في تاريخ لبنان وهو ليس يوم انتخابات عادي بل يشبه الى حد بعيد ما حصل في انجلترا من استفتاء للبقاء في الاتحاد الاوروبي او الخروج منه.
وقال حواط: على اللبنانيين أن يصوتوا على أي لبنان يريدون هل لبنان محور الممانعة والمخطوف من قبل حزب الله وسلاحه وكأكياس الرمل في المفاوضات الايرانية – الاميركية أو عودة لبنان الى الشرعية الدولية ويكون جزءا من هذه الشرعية وينعم بالاستقرار.
وفي حديث الى برنامج “أقلام تحاور” عبر صوت كل لبنان، توقع حواط أن تكون نسبة الاقتراع ضمن الدائرة التي يترشح فيها متطابقة مع انتخابات 2018 مشددا على أن صوت كل لبناني مؤثر ومن يتخذ خيار اللوائح غير الضامنة للحواصل يكون صوته رمادياً ويخدم فريق الممانعة في الاستحقاق.
حواط رأى أن الشيعة في جبيل مكّون أساسي واستراتيجي لكن لا يمكن أن يستمر حزب الله في خطف هذه الطائفة بأكملها داعيا الى التحرر من سطوة السلاح مع رفضه اي حواجز بين منطقة مسيحية واخرى شيعية.
وركزّ حواط على أهمية تصويت الاغتراب كمحطة أساسية في الاستحقاق والرهان على من هجرتهم السلطة ليكون صوتهم مدويا في معركة كيانية ووجودية ومن ثم شركاء في إنقاذ لبنان من جهنم منبهاً الى أن ثنائي الممانعة ومنذ البداية لا يريد للمغتربين أن ينتخبوا وهم يحاولون بكل الوسائل للطعن وعرقلة الصوت الاغترابي.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.