طالعتنا المنظمات النسوية (٢٢ منظمة ) ببيان على خلفية ما حدث على شاطئ صيدا يوم الأحد الماضي..اعتبرت فيه أن المنظومة الذكورية تفرض وصايتها على أجساد النساء!!!! وتمعن بالاعتداء على الحريات العامة بأشكال مختلفة !!!!!!
واعتبرت أيضا أن المنظومة السياسية منخرطة بالتكافل والتضامن مع المؤسسات الدينية المتطرفة !!!!لمحاولة فرض سيطرتها على الفضاءات العامة بكافة الأشكال وفي قمع النساء وترهيبهن!!!
…مؤكدة في ختام البيان أن نضالها ضد الوصاية على أجساد النساء مستمر ومتواصل !!!!!
يهمنا في حملة حماية الأسرة والمجتمع أن نؤكد ما يلي :
١- ان المنظومة الذكورية ليست موجودة الا في مخيلة النسوية المتطرفة …
وان المرأة الصيداوية ( أما وأختا وبنتا) كانت جنبا الى جنب مع رجال صيدا في التصدي لتجمعكم النسوي المناصر للتعري …
٢- ان وصف ما حدث بأنه وصاية على أجساد النساء انما هو نوع من الهلوسات النابعة من نظرة عوراء لا ترى الأمور الا من زاوية واحدة …
فلا أحد أراد وصاية على المرأة أو أراد محاسبتها على طريقة لبسها …فهي حرة بقناعاتها….
ولكن الجميع أرادوا منها الالتزام بالضوابط العامة التي اقرتها وأصدرتها بلدية صيدا …
وهذه ليست وصاية على الجسد …بل انضباط بالأعراف والقوانين والاجراءات المتفق عليها …وهو أقل الواجب المفروض عليها وعلى غيرها …
٣- ومن ناحية أخرى ان تعبير( الوصاية على أجساد النساء) تعبير نابع من حقيقة هذه المنظمات النسوية التي تعتبر أن جسد المرأة ملكها …وأن جسدها ثورة على الفضيلة والاحتشام والستر …
وبالتالي فإن هذه المنظمات بفكرها الجندري تتبنى كل فاحشة ورذيلة وشذوذ وتدعو اليها وتدافع عنها…
وهي بما تتلقاه من تمويل خارجي ليست الا أجنحة أو أذرعة للغزو الثقافي الغربي لأمتنا
…
٤- ان هذه المنظمات لا تعترف بالديموقراطية ولا تلتزم بخيارات الناس ولا تبالي بتوجهات المجتمع …
ان بلدية صيدا بلدية منتخبة وهي تمثل كل أطياف المدينة وتعبر عن توجهاتهم وارادتهم …
وان الهجوم على رئيس بلديتها واعتباره جزءا من المنظومة الذكورية هو احتقار واستهزاء بارادة أهل صيدا وخياراتهم
٥- ان المؤسسات والهيئات الدينية وخاصة دار الفتوى في صيدا وهيئة علماء المسلمين هي رمز للاعتدال والوسطية والانفتاح على الآخر والتعايش معه
وان وصفها بالتطرف تطاول مشين يعبر عن ارهاب حقيقي كامن في الفكر النسوي التغريبي …
إن هذه المنظمات تحارب الله ورسوله….وتحارب كل الشرائع السماوية وما جاءت به من قيم أخلاقية سامية
وإننا في حملة حسم بالتعاون مع كل المرجعيات والمؤسسات والهيئات الحريصة على حماية الأسرة والمجتمع والمتمسكة بالقيم الأخلاقية والفطرة الانسانية سنواصل تصدينا لهذا الفكر النسوي التغريبي المتطرف.. الممول والمدعوم من الخارج… حتى يتم لفظه ونبذه من كل اللبنانيين على حد سواء …
حملة حماية الأسرة والمجتمع
حسم
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.