ahmadstaiteh
بتاريخ ٢٠ كانون الثاني عام ٢٠٢٥ انعقد اجتماع جمعية الانماء والتراث في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر في مركز ميموريز الكائن في شارع مار مارون بحضور كل من الرئيس الدكتور نبيل زغلول والسادة الاعضاء نقيب أطباء الشمال د.محمد صافي ، د.زينة خلاط سلطان ، الاستاذ جورج دروبي, د.ايمان درنيقة كمالي والاستاذة ليلى شحود تيشوري ، د.سليم مسعد .وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي :
لما كانت المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس والشمال مشروعا رائدا يهدف الى تحقيق مايلي :
- جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ، خلق فرص عمل وتعزيز الصادرات الصافية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
- تحقيق الأهداف عن طريق تقديم مجموعة من الحوافز لا سيما التراخيص، الإعفاءات الضريبية، ومزايا التوظيف.
- توفير فرص عمل جديدة لاتقل عن ٣٠ ألف فرصة عمل في مختلف القطاعات للصناعية والخدمية مما يساهم في تحفيف حدة البطالة وتحسين معيشة السكان المحليين
- تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير بيئة تشريعية مرنة تسهم في تحسين الانتاجية وزيادة النمو الاقتصادي في الصناعات المحلية او في القطاعات الاقتصادية الجديدة
- تعزيز التجارة الدولية من خلال توفير تسهيلات لتصدير واستيراد السلع وخاصة في القطاعات التي تعتمد على الاسواق العالمية ، مما يساهم في تعزيز التجارة الدولية .
- تحقيق التنوع الاقتصادي في مجالات الصناعة والتكنولوجيا والخدمات وغيرها .
- توفير بيئة مثالية لنمو الشركات وتنمية الاقتصاد المحلي والدولي من خلال تسهيل الأعمال التجارية وزيادة القدرة التنافسية.
وبناء على كل ما تقدم فان جمعية الانماء والتراث تطالب الجهات المختصة بما يلي :
- الاسراع باستكمال مراحل تنفيذ هذا المشروع الذي يعد شريان الحياة بالنسبة لطرابلس والشمال وكل لبنان
- الإسراع في تامين التمويل اللازم لإنشاء البنية التحتية التي تقدر قيمتها بحوالي ٩٠ مليون دولار أكان من موازنة الدولة او بتحويل قرض كان قد قدمه البنك الإسلامي.
- تعيين مجلس إدارة جديد من من أبناء الشمال الاكفاء من خارج المحاصصة السياسية .
- الاسراع بوضع الأنظمة وآليات الحوكمة التي تسمح للهيئة بتحفيز القطاع الخاص في مجالات الإدارة والتطوير والتشغيل التي يجري العمل حاليا على إيجاد الحلول المناسبة لها و بالتعاون مع وكالة التنمية الدولية UNDP.
وذلك للانطلاق مجددا في عملية انجاز مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة التي نتوقع لها أن تكون أيقونة النهضة الاقتصادية المرتجاة .
