اعلنت جمعية مزارعي الزيتون في الكورة ان الجريمة البيئية الخطيرة قد حصدت عشرات الاف اشجار الزيتون في سهل الكورة بعد تحوله الى مرتع لقطعان الغنم والماعز رغم وجود ثمانية وستين قرارحماية اجبارية وقرار من محافظ الشمال يمنع الرعي في جميع قرى الكورة ورغم ذلك ورغم المناشدات المتكررة لمزارعي الكورة ورغم مئات الدعاوى القضائية ،تعبث بسهل زيتون الكورة عشرات الاف رؤوس الغنم والماعز يحترف عدد من رعاتها واولادهم السرقة وتدمير الاملاك واثارة الحرائق والاحتيال على القانون وقلما نجت شجرة زيتون من الرعي في المناطق المنكوبة.
ازاء هذا الاعتداء الفريد من نوعه ندعو الاخوات والاخوة في النيابة العامة في الشمال للقيام بجولة للاطلاع على اكبر جريمة عرفها تاريخ الزراعة اللبنانية كما سبق ان قمنا مع مدعي عام البيئة ووزير البيئة السابق بجولة على معالم الدمار الشامل التي خلفتها مقالع شركات الترابة.
كما ندعو الى اعنقال الرعاة واولادهم الذين ادعى عليهم رئيس الجمعية وتقوم فصيلة اميون بالتحقيق معهم منعا لتكرار وانتشار جرائمهم البيئية الخطيرة ومصادرة المواشي المعتدية ًوبيعها لصالح المزارعين المتضررين ومنعهم بشكل نهائي من الدخول الى سهل الكورة.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.