جاري التحميل الآن
×

أين أنتم يا نواب ووزراء الكورة؟ أين الضمير؟

أين أنتم يا نواب ووزراء الكورة؟ أين الضمير؟

IMG-20201010-WA0047 أين أنتم يا نواب ووزراء الكورة؟ أين الضمير؟
شكا – الكورة

وجهت لجنة كفرحزير البيئية النداء التالي وزعه منسقها العام جورج العيناتي :

تستغل مصانع الترابة في شكا والهري فرصة انشغال الناس بفيروس كورونا وبالوضع الاقتصادي المتردي لتحيك مع بعض الاخصائيين في صيد الفرص خيوط مؤامرة جديدة تتمثل في تشريع عمل مقالعها الممنوعة واستمرار عمل مصانعها الخارجة على القانون التي تحرق كميات هائلة من الفيول والزيت المحروق والفحم البترولي بين الاف البيوت المأهولة التي تحولت الى مقابر جماعية لساكنيها .
ان احراق الفحم البترولي البتروكوك بين البيوت والقرى هو جريمة حرب تتجدد على ارض شكا والكورة ان الفحم البترولي هو مسبب اساسي لسرطان الرئة ولامراضالربو وناشر للمطر الاسيدي بينما رماد الفحم البترولي المتطاير يحتوي موادا مشعة خطيرة .اما احراق الصخور الكلسية بالبرتوكول فهو اكبر مسبب لانبعاثات الزئبق وسائر المعادن الثقيلة.
ان ما يحاول بعض السماسرة الذين دخلوا حديثا الى حظيرة مافيا الاسمنت من تشريع لمقالع مصانع الموت مقابل مبالغ مالية هو امر يجعل الاعدام والمؤبد قليلا على هؤلاء المجرمين الخارجين على القانون. وقد بدأت بوادر صفقة الموت تظهر بوضوح مع تكرار وصول بواخر الفحم البترولي تباعا في الايام الماضية منذرة بالقضاء على حياة من تبقى من اهل الكورة واحراق ما تبقى من بيئتهم.
سبق ان خاطب الملك حسين رحمه الله نواب منطقة الفحيص قائلا :
هنالك بشر يسكنون في هذه المنطقة اين انتم يا نواب الفحيص لقد تسبب الفحم البترولي القاتل باصابة اطفالي واطفال المنطقة بالربو.
فاين انتم يا نواب الكورة ها هي اردا انواع هذا الفحم البترولي by product تحرق في افران مصانع الاسمنت لتغتال اطفالكم واهلكم وتغتال الكرامة في الكورة ولبنان .ان نسبة الكبريت في عدد من شحنات الفحم البترولي التي احرقتها شركات الوباء قد تعدت ستة بالمئة في عدد من الشحنات التي احرقتها مصانع الموت وهذه عملية ابادة جماعية ضد الانسانية. واين انتم يا حكام لبنان ماذا تنتظرون لمنع استخدام الفحم البترولي كما فعل الاردن منذ اوائل هذا القرن ام ام ان صفقات مزاد الاسمنت قد اعمت ابصاركم واضحت بالنسبة لكم اثمن من حياة الناس .
لن نقبل باستمرار وصول بواخر الفحم البترولي واحراقه في مصانع الاسمنت الحل البديل هو استيراد الاسمنت والكلينكر فبادروا الى ذلك قبل فوات الاوان.

Share this content:

إرسال التعليق