سقط نظام الأسد المجرم في سوريا الشقيقة ولكن أزلامه الذين أذاقوا اللبنانيين والسوريين على حد سواء، أفظع أنواع التنكيل والترهيب على مر عقود، يبحثون عن ملجأ يفرون إليه من يد العدالة القادمة في سوريا، ونخشى على وطننا الحبيب لبنان، من أن يتم غض الطرف عنهم والسماح لهم بالانتقال إلى لبنان، لنعيش فصلاً جديداً من فصول عبث نظام البعث.
لذا، نطالب الحكومة اللبنانية وعلى رأسها الرئيس نجيب ميقاتي، بدق ناقوس الخطر، والضرب بيد من حديد بوجه كل من تسول له نفسه، لجعل لبنان مرتعاً لآل الأسد وزبانيتهم.
ونحذر رئيس الحكومة من أي تهاون مع هذا الخطر الذي يتسلل في الخفاء، فمسؤوليته عظيمة أمام الشعب اللبناني، وأمام دماء الشهداء وحسرات المعتقلين، ومعاناة اللبنانيين على مر العقود الماضية، ونشدد على ضرورة الملاحقة القانونية والأمنية لهذا الملف، وطرد أزلام وفلول هذا النظام البائد من لبنان وتسليمهم للقيادة السورية الجديدة، فلا يمكن السماح بأي شكل من الأشكال لهؤلاء بالبقاء في لبنان دون محاسبة.
وكلمتنا الأخيرة لكل المنظومة الحاكمة اليوم، ما كان مقبولاً لكم قبل إسقاط نظام الطاغية بشار الأسد، لن يتم التسامح معه بعد اليوم، وسنحاسب المتورطين عن حماية مجرمي الحرب.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.