في الذكرى السنوية الحادية عشرة لرحيل سماحة العلامة القاضي الشيخ فيصل مولوي، كتب مالك مولوي:
“نفتقد اليوم رمزاً من رموز العلم والفكر والاخلاق. قامةً من قامات طرابلس ولبنان والعالم العربي. نفتقد الوعي والحكمة والموعظة والكلمة الحسنة.”
وأضاف، “نعاهدك، ونحن على أبواب الإنتخابات النيابية، على الصمود والثبات في وجه الظلم والطغيان وسنبقى في صلب الإنتفاضة والمعارضة، لن نساوم ولن نحيد قيد أنملة عن طريق الحق والنضال.”
وتابع مولوي، “تربينا في مدرسة، لا نبيع ولا نشتري على حساب المبادئ. نحن قوم لا نعرف الخنوع ولا الإستسلام ولو على جثثنا. قد يكون النصر حليفنا وقد لا يكون، مستمرون لأننا أصحاب مبادئ تعودنا أن نرفع رأسنا عالياً ليسود الحق والخير والسلام والطمأنينة فوق سماء بلادنا.”
وأردف، “تربينا في مدرسة أخلاقية نزيهة وحرة، لا تخضع للمال السياسي ولا تتقن ألآعيبه القذرة. نحن أبناء العلامة، لا نفهم ثقافة بيع الأصوات في سوق المساكين والغلبة، لا نستوعب عندما يتحدثون عن رشوة من هنا أو صفقة من هناك.”
نحن العلامة فيصل مولوي، نمثل ما نمثل، خطاً يمتد من لبنان ولا ينتهي إلا بعد جولة كروية عالمية. انه خط الإعتدال والوسطية والحب والعطاء والإخلاص والوفاء والحفاظ على القيم الإسلامية والأخلاقية التي تربينا عليها.”
وختم مالك مولوي، “نحن من هذه المدرسة. مدرسة الإنفتاح والأمل وحب الخير للناس. نحن من مدرسة مكافحة الفساد وإحقاق الحق ونصرة المظلوم.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.