مقطع من قصيدة: بيان سياسي!
مسرحيّة
أبا الشهداءِ يا بطلًا وشهمًا
تأيّدَ بالحجا والألمعيّة
أترضى كيف أصبحنا شتاتًا
فأوعِز بالوصايا اللوذعية
وعايِنْ كيف أمسينا أيادي
سبا بعد احتدامِ (المصلحيّة)
لقد شطّتْ شخوصٌ راوغَتْنا
بِسَيْرٍ شذّ عن دربٍ سويّة
وإذ صاغوا الفِرى، فَبِأيِّ حبرٍ
وحرفٍ من حروفِ الأبجدية؟!!
وهل ما اختَطَّ حرفُ الضادِ أضحى
لزامًا في الذّمامِ اليعربيّة؟!!
مآربُ بعضِ من طمعوا أطاحتْ
جسورًا في ائتلافِ الأكثرية
وهدّوا غيلةً فرط التمادي
مداميكَ السلامِ البنيويّة
وفُضَّ اللغزُ إذ تخِذوا بظلمٍ
ذريعةَ سلطةٍ بالأقدميّة
وما ارتكبوا أذًى إلّا وغطَّوْا
حماقةَ رأيِهم بالعبقرية
ولا خجلوا متى نحلوا عفافًا
يتيهُ على السجايا اليوسفية
أظَنّوا مَرّ ما اجتَرَموا بِلَيْلٍ
وأنْ تمّتْ فصولُ المسرحيّة؟!
أبا الفرسان لا تقلق فإني
شددتُ العزمَ لم ألبث قوية
وكم بِي من زمان العمرِ ولّى
وشاب الدهرُ، لكني فَتِيّة
أنا ولّادةٌ واللهُ جودًا
يباركُني وهذا الخصبَ بِيّه
وأعدائي مثالُ العقمِ عقمًا
وآب العقم نُعمى اللهِ لِيّه
إذا همْ أنجبوا طفلًا وربّي
رزقتُ كرامةً لو قَلَّ مِيّة
وما أثنيتُ لا يكفي وفاءً
بِما أولى وكنتُ به حظيّة
ولا معشار ما آتى وحسبي
له الشكرانُ من قدسٍ وفيّة
باسم أحمد قبيطر – إسبانيا
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.