قال مالك مولوي في اللقاء الاسبوعي مع طلاب الجامعة اللبنانية عبر زوم أمس، “أن تعقيدات الأزمة الإقتصادية والمالية والنقدية والمصرفية تحتاج سلة حلول من إصلاحات هيكلية في الإقتصاد والسياسات المالية.”
وتابع مولوي، “إن الحكومات المتعاقبة فشلت فشلا ذريعا في موضوع الإصلاحات بسبب الخلافات السياسية وعدم الإتفاق بين الأحزاب الحاكمة على آليات ومعايير محددة. الحكومة اللبنانية قاصرة عن القيام بأي إصلاحات دون مساعدة صندوق النقد الدولي.”
وأكد مالك مولوي أن “الشعب اللبناني منهوب وليس مفلسا ورغم ذلك من الممكن إعادة أموال المودعين إذا قمنا بإصلاحات ذكية وتمت إستعادة النمو، عندئذ ستعود المصارف لجني الأرباح. هناك اقتراح أيضا وهو تقسيط أموال المودعين على مراحل أو تسديدها من أموال وممتلكات تملكها المصارف نفسها. هذه المصارف، سجلت أرباحاً تجاوزت ٥ مليار دولار من أموال مودعيها ولم تتقاسم أي فلس معهم عندما كانت تأكل من أموالهم مباشرة أو عبر الفوائد على سندات الخزينة.”
ورأى مولوي، “بأن الحل في لبنان سياسي يبدأ بإنتخاب مجلس نيابي جديد يكون للتغييريين الكتلة الأكبر فيه ثم حكومة تغييرية منبثقة عن المجلس النيابي الجديد.
وحث مولوي “جميع طلاب الجامعات في طرابلس والشمال أن ينتفضوا على من ظلمهم وهجرهم وذلهم وأن يصوتوا للتغييريين.”
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.