في الذكرى الحادية عشرة لتفجير مسجدي السلام والتقوى، نستذكر بألم وحزن بالغين تلك الجريمة النكراء التي لا تمت للإنسانية بصلة، والتي أودت بأرواح المصلين الأبرياء الذين كانوا يؤدون صلاتهم بطمأنينة وخشوع.
وفي هذه المناسبة، نؤكد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة، والتي وثقتها كاميرات المراقبة، وإنزال أقسى العقوبات بحقهم بما يتناسب مع حجمها وأثرها.
إن تحقيق العدالة هو السبيل الأمثل لضمان أمن طرابلس واستقرارها، وتعزيز دورها كركيزة أساسية في النسيج الوطني، والحفاظ على مكانتها كجزء رئيسي من الأمة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وليد معن كرامي
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.