على الطّبقة الحاكمة في لبنان وخاصّة السّلطة التنفيذية أن تُنهيَ مسرحيّة التّباكي المُصطنع على انتهاك العدوّ الإسرائيليّ للمنطقة الواقعة شمال الخطّ ٢٩
و استجلابه باخرة يونانيّة هي عبارة عن معمل لاستخراج الغاز”floating production storage and offloading (FPSO) “بأن تذهب و بدون أيّ تردد أو تأخير لتوقيع تعديل المرسوم ٦٤٣٣/٢٠١١ الصّادر بتاريخ ١٢ نيسان ٢٠٢١ و تسجيله في الأمم المتحدة كوثيقة تؤكّد أنّ الخطّ ٢٩ و ليس ٢٣ هو الأساس للتّفاوض غير المباشر مع العدو الصّهيوني في عمليّة ترسيم الحدود البحريّة الجنوبيّة مع فلسطين المحتلّة ممّا يسمح للبنان الاستفادة من كامل حقل قانا ونصف حقل كاريش كما أكّدت قيادة الجيش اللبنانيّ من خلال نشرها دراسة فنيّة تقنيّة مرفقة بخريطة مفصّلة.
فكيف يمكن الاعتراض على وجود باخرة معادية شمال الخط ٢٩ بينما حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة مع قبرص المسجّلة في الأمم المتحدة بناء الى مذكّرة لبنانيّة أُودِعَت لدى الأمم المتّحدة سنة ٢٠١١ قد نصّت على أنّ تحديد المنطقة الاقتصاديّة الخالصة للجمهوريّة اللبنانيّة بموجب لوائح إحداثيّات نقاط بحريّة مرفقة من الجهات الجنوبيّة والغربيّة والشماليّة هو الخطّ ٢٣ من الجهة الجنوبيّة.
فهل أصبحنا امام مزارع شبعا بحريّة …؟!!!.
وليد معن كرامي
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.