في إطار التحضير لمؤتمر بيئي في مدينة صيدا ومنطقتها، عقد اجتماع تحضيري مساء الخميس ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢٢، في قاعة اشبيليا حضره عدد من الخبراء والناشطين البيئيين، تداولوا بأهمية تسليط الضوء على المشكلات البيئية التي تعاني منها المنطقة، وعلى ضرورة تحويل القضية الى قضية مجتمعية تهم كل الناس ويتابعها كل الناس وتمليك الناس قضايا الدفاع عن البيئة والموارد الطبيعية.
واتفق الحاضرون على ضرورة توسيع إلاطار ليكون لجنة تحضيرية تضم كل الجهات المعنية، وتعمل على إنجاز التقارير حول مختلف القضايا البيئية والحلول الممكنة لها.
وحدد المجتمعون عناوين التقارير المقترحة للمؤتمر، وتوزعوا المسؤوليات للتواصل مع جميع البلديات المعنية والجمعيات والمدارس والجامعات، ومن المهن الحرة وكل المهتمين كي يكون مؤتمرا يوحد رؤى جميع الناس حول مشكلاتهم البيئية ويمهد الطريق من اجل وضع الحلول المناسبة لها.
وستكون هناك اجتماعات دورية لمتابعة التحضير لجميع المهام من اجل إنجاح المؤتمر القادم.
وترى الحركة البيئية اللبنانية ان كل الناس المتضررين من الانتهاكات، التي تتعرض لها البيئة والموارد الطبيعية هم اصدقاء للحركة وزملاء لمناضليها. وتكتسب خطوة الحركة البيئية بالدعوة الى عقد المؤتمرات أهمية كبيرة، اذ تترافق في الوقت نفسه الذي يعيش فيه البلد تحضيرات للانتخابات النيابية، وكي تكون القضايا البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية في صلب برامج المرشحين الديموقراطيين الذين يشبكون اياديهم مع الحركة البيئية.
لذلك تعمل الحركة البيئية اللبنانية على تشكيل لجان تحضيرية في مختلف المناطق اللبنانية تحضيرا لمؤتمرات مناطقية وتخصصية، تتوج في مؤتمر وطني عام يعقد في ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٢.
اكتشاف المزيد من 10 لبنـــان
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.