
إفطار جامع لجمعية الإصلاح والتعاون الخيرية في طرابلس ودعوة للإنماء ودعم غزة.
سامر مولوي
أقامت جمعية الإصلاح والتعاون الخيرية إفطارًا جامعًا لطلاب وأهالي معهد الدعوة والإصلاح في طرابلس، بحضور عدد من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية.
تخلل الاحتفال كلمة لرئيس حركة تجمع أمان، الدكتور الشيخ محمد الحزوري، تحدث فيها عن فضل شهر رمضان وأهمية اغتنامه بالطاعات، مثنيًا على الدور الفاعل الذي تقوم به جمعية الإصلاح والتعاون الخيرية، والتي نجحت في استقطاب آلاف الواثقين بنهجها وعملها، وكانت دعامة أساسية لانطلاق معهد الدعوة والإصلاح، الذي يضم اليوم نحو مئتي طالب خلال سنة ونصف، ما يعكس جدية وإخلاص القائمين عليه من إدارة وأساتذة، بدعم الأهالي الواثقين برسالته.
وفي سياق حديثه، شدد الحزوري على ضرورة اهتمام الحكومة بمدينة طرابلس، داعيًا رئيس الحكومة، الذي يزور طرابلس والشمال، إلى وضع مشاريع المدينة على جدول أعمال الحكومة والعمل على تنفيذها، ومن أبرزها:
- مطار القليعات
- معرض طرابلس الدولي
- معمل فرز النفايات
- المرفأ
الاهتمام بطرابلس كمدينة مملوكية ذات تاريخ عريق، كما طالب بوضع خطة إنمائية اجتماعية واقتصادية وأمنية طارئة لمعالجة الأوضاع الأمنية المتردية، الحدّ من التفلت، ردع المعتدين، والتصدي لآفة المخدرات. كذلك، دعا البلدية إلى وضع خطة لتنظيم السير ومعالجة الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة التي تؤذي المواطنين.
وتطرق في كلمته إلى الأوضاع في غزة، معتبرًا أن ما يجري هناك هو عملية إبادة لشعب يرفض الذل والخنوع للاحتلال الغاصب، داعيًا إلى نصرة أهل غزة والعمل على وقف العدوان، ومؤكدًا أن فجر الحرية والتحرير لا بد أن يبزغ على غزة وفلسطين.
تخلل الاحتفال كلمات مؤثرة ولوحات إنشادية قدمها طلاب المعهد، كما أحيت الحفل فرقة الصفا لإنشاد التراث التابعة للجمعية، في أجواء روحانية مميزة.