جاري التحميل الآن
×

مهربو النفايات يفلتون من العقاب بقرار من رئيس البلدية

مهربو النفايات يفلتون من العقاب بقرار من رئيس البلدية

FB_IMG_1593784409200 مهربو النفايات يفلتون من العقاب بقرار من رئيس البلدية
FB_IMG_1593784404978 مهربو النفايات يفلتون من العقاب بقرار من رئيس البلدية

مهربو النفايات يفلتون من العقاب بقرار من رئيس البلدية

فخر الأيوبي 3 تموز 2020

هل تذكرون الحادثة التي كشفها “حراس المدينة” في رمضان عن تهريب نفايات من الضنية إلى طرابلس ودفنها في أرض خاصة بسقي التبانة على طريق البداوي تعود السيطرة عليها لسعد المصري المغطى تشبيحياً من نجيب ميقاتي، يومها المهرب المدعو (رائد سيف) لم يتردد من تهديد “حراس المدينة” وأبو محمود شوك بالقتل.

يومها تدخلت العصابات التي ينتمي إليها المجرمون وحاولوا لفلفة القضية، إلا أن ادعاء المدعي العام البيئي حال دون ذلك، والذي طلب إزالة النفايات من الأرض وطمرها في مطمر طرابلس البحري غير أن اتحاد بلديات الفيحاء رفض الإزالة والطمر قبل تغريم مهرب النفايات (رائد سيف) ودفع ما مقداره ١٦٠٠٠$ (٢٠ نقلة X ١٠ طن للنقلة X ٨٠$ كلفة طمر الطن)، وفي الإحالة التي أرسلها الجهاز إلى رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي “يذكر أن المدعو (رائد سيف) امتنع عن المثول أمام اللجنة رغم استدعائه مرتين لدفع الرسوم المتوجبة قبيل الاستحصال على تصريح لرمي هذه النفايات في المطمر البحري التابع لاتحاد بلديات الفيحاء”، كما أن “اللجنة طلبت من رئيس الاتحاد إحالة الأمر للنائب العام البيئي للقيام بالإجراءات القانونية اللازمة بحق المرتكب ورفع المسؤولية عن الاتحاد”.

لكن ما الذي جرى في ٢٤ حزيران؟!
بعد موافقة رئيس بلدية طرابلس د. رياض يمق وإشراف مباشر من مسؤول المكافحة في البلدية (عزام زيلع) وعضو المجلس البلدي (توفيق العتر) وقائد شرطة بلدية طرابلس (عبدالله خضر)، قام المدعو (سعد المصري) بتسخير عمال البلدية لتنظيف الأرض ونقل النفايات إلى مكب شرطة بلدية طرابلس الكائن خلف سوق الأحد والمخصص للردميات والمحجوزات والمصادرات الخاصة بالبلدية، وهذا المكب مخصص فقط للردميات وليس للنفايات علماً أن مكب الردميات نفسه أصبح متعد على أرض وقف جامع الحميدي، ضاربين بعرض الحائط توصية النائب العام البيئي ورمي النفايات في مكب غير مخصص مما سينعكس سلباً على المكان وسلامته وصحة المواطنين في تلك المنطقة.
هذا فضلاً عن تورط البلدية برئيسها وأجهزتها في لفلفة القضية وتسهيل أمور مهرب فاسد بدل الادعاء عليه وملاحقته.

وعليه يجب المطالبة بتحقيق شفاف لا يستثني أحداً والكشف عن المتآمر والمتورط ومحاسبته.
كما أدعو حراس المدينة إلى متابعة هذا الملف وملاحقة المتورطين وفضحهم أمام الرأي العام الطرابلسي

Share this content:

إرسال التعليق