التقى المعارض السياسي مالك مولوي وفدا من شباب منطقة “ابو سمرا” في منزل آل ديب وذلك ضمن جولته الشعبية على العائلات في طرابلس بهدف نشر التوعية السياسية.

وبعد أن استمع إلى مشاكل الشباب وهواجسهم قال مولوي، “نعيش اليوم في أخطر أزمة شهدها تاريخنا المعاصر إن لم نقل في الماضي البعيد وحتى يومنا هذا. فالإحصائيات الأخيرة تؤكد أن هناك نصف مليون لبناني اليوم عاطل عن العمل، و٨٠ الف هاجروا في الأشهر الاخيرة و٥٠ ألف خسروا وظائفهم خلال الأزمة.”

وتساءل مالك مولوي، ما هي وظيفة النائب؟ هل هي تشريع القوانين وتطوير البلد ومحاسبة الحكومة؟ ام تزفيت الطرقات وتوزيع الرخص والمعونات؟ نواب الأمة المؤتمنون على الوطن يطرحون علينا قوانين للإستعراض فقط وهم أنفسهم يدركون جيدا أنها غير قابلة للتنفيذ. هذا الفشل في إدارة البلد يجعلنا نتمسك بشعارنا الأول والأخير: “نعمل لإستبدالكم”.

وأكد مولوي “أن الخروج من الأزمة الحالية يكون بخطة إقتصادية متكاملة وواضحة مبنية على سياسات إصلاحية وعملية قابلة للتنفيذ. الحكومات المتعاقبة قامت بتدابير عشوائية متخبطة أدت إلى إختفاء ٨ مليار دولار من النظام المالي.”

وفي نهاية اللقاء أكد مولوي، “اننا بحاجة اليوم إلى إستقرار نقدي وسياسات تحفز النمو لا سيما خلق شبكة حماية إجتماعية، وإستعادة الثقة تكون بتسديد الديون بعد اعادة هيكلة القطاع المصرفي بكامله.”