المركز اللبناني لحقوق الانسان والقانون المقارن :الاعتداء على مسجد في جبيل جهارا وانتهاك حرمته وضرب القائمين بخدمته جريمة مدانة وعمل فتنوي مشبوه والنيابة العامة مطالبة فورا بتحريك دعوى الحق العام ضد المجرمين

إثر ما أعلنه للرأي العام سماحة إمام جبيل الشيخ غسان اللقيس من وقوع اعتداء أثيم على شعائر المسلمين والسخرية من الأذان والقرآن الكريم وانتهاك حرمة مسجد السلطان ابراهيم بن الأدهم من قبل مجموعة اعتدت على المؤذن بالضرب والشتم ، وإثر ما أعلن سماحته من ضرورة توقيف الجناة والاقتصاص منهم

فإنه يهمنا في المركز اللبناني لحقوق الإنسان والقانون المقارن أن ندلي بما يلي :

أولا : إن القضاء الجزائي المختص مطالب بالتحقيق الفوري في هذا الاعتداء الخطير وإنزال أشد العقوبات بكل من يكشفه التحقيق فاعلا أو مشاركا أو محرضا أو متدخلا ، كون الاعتداء على بيوت العبادة وتحقير الشعائر الدينية وبث الفتنة بين اللبنانيين جرائم معاقبا عليها وفق قانون العقوبات اللبناني.

ثانيا : ندعو القيادات الروحية والسياسية والبلدية في مدينة جبيل إلى إعلان موقف واضح وصريح من هذه الجريمة النكراء ، لأن السكوت عن الجريمة أو التباطؤ في إدانتها علنا هو أخطر مما تم ارتكابه ومن شأنه التشجيع على تمادي المجرمين في إخلالهم بالأمن العام والنظام العام

ثالثا : نحذر من أي تدخل أو شفاعة يقوم بها النافذون لدى القضاء الجزائي المختص ، مهما كانت ذرائعهم الواهية وتبريراتهم الخبيثة الباطلة.

رابعا : ندعو رئيس الحكومة المستقيلة ووزيرة العدل فيها إلى متابعة مجريات هذا الملف بكل جدية وحزم ومسؤولية وبالتنسيق مع سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية حفاظا على العيش المشترك في جبيل وكل المناطق اللبنانية.

رئيس المركز المحامي الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي

٢٨ ربيع الأول ١٤٤٢ه الموافق
٢٠٢٠/١١/١٤م