الالاف في مسيرة حاشدة تنظمها حركة تجمع امان بمشاركة جمعيات كشفية وقوى اهلية وشعبية تحت عنوان : على خطى القائد رغم الحاقد لبيك يا رسول الله وقد انطلقت المسيرة من المسجد المنصوري الكبير مروراً بمحلة الحدادين وساحة الكورة و التل وصولا الى الزاهرية حيث اقيم احتفال امام مصلى الامام زين العابدين في الزاهرية وقد القى رئيس حركة تجمع امان الشيخ الدكتور محمد الحزوري كلمة في الاحتفال بين فيها معاني الذكرى واهمية الاحتفال لجمع الناس على الخير واظهار الفرح والسرور بمولد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأثره الايجابي في الناس لتحريك قلوبهم لسلوك دربه واتباع سننه وقال ان ما نقوم به هذه الذكرى هو إظهار السرور بمولده الشريف وقراءة القرآن وتلاوة سيرته واطعام الناس وكل هذا من الخير الذي جاء به ديننا وامرنا الله به كما تطرق الى رفض التصريحات البغيضة التي اطلقها الرئيس الفرنسي في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤكداً ان هذه التصريحات تغذي التطرف ولا تصب في تقوية الاعتدال موضحاً ان الاسلام هو دين العدل والاعتدال وهو دين كل الانبياء الذين دعوا الى عبادة الله وحده وتنزيهه عن مشابهة المخلوقات وأننا نحب كل الانبياء من آدم الى محمد مرورا بموس وعيس عليهم السلام وأكد اننا نفدي رسول الله بدمائنا وارواحنا وابناءنا وان المسلمين في لبنان كباقي بلاد الاسلام يرفضون هذه التصريحات كما يرفضون ان يتعرض الى اي شيء يمس دينهم وشريعتهم واكد ان المسيرة هدفها اظهار الحب لرسول الله ونصرة لدعوته ولا علاقة للسياسيين بها ولم يشاركوا فيها ، وشكر كل الحاضرين وخاصة ممثل قائمقام مفتي طرابلس والشمال فضيلة الشيخ عبد الهادي غزاوي واللجنة التنظيمية المؤلفة من مشايخ الزوايا والنوبات وجمعية كشاف الغد جمعية بيت الاداب والعلوم جمعية العلم والتعليم وجمعية الاصلاح والتعاون الخيرية وصرخة المظلومين و شباب الختيار
والهيئة النسائية في حركة تجمع أمان.
معلناً ان نشاطات المولد ستستمر طيلة الشهر. حركة تجمع أمان. شبكة أمان للاعلام