جاري التحميل الآن
×

عشية عيد المقاومة والتحرير

عشية عيد المقاومة والتحرير

عشية عيد المقاومة والتحرير

  • الحملة الأهلية تعقد اجتماعها في مقر “المرابطون”
  • وتوجه التحية لكل من ساهم في صناعة الانتصار التاريخي
  • انتصار 25 أياّر بداية انكسار المشروع الصهيوني الذي بدأ بعض قادته ونخبه يتحدثون عن قرب زواله
  • دعوة لأوسع تحرك شعبي عربي وإسلامي ضاغط على الكيان الصهيوني لوقف الانتهاكات للمقدسات ومسيرة الأعلام
  • إصرار سلطة الاحتلال على استفزاز الشعب الفلسطيني قد يقود إلى مواجهات لا يستطيع أحد التكهن بمداها

عشية الخامس والعشرين من أيار، عيد التحرير والمقاومة، عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الاسبوعي في مقر الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين – المرابطون بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، العميد مصطفى حمدان (امين الهيئة القيادية للمرابطون) والحاج فتحي أبو العردات امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان،والشيخ عبد الناصر جبري أمين عام حركة الأمة ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والحضور السادة (حسب التسلسل الابجدي):
احمد صبري (جبهة التحرير العربية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، حربي خليل (حركة انصار الله)، حسن قبيسي (كاتب واعلامي)، خالد أبو النور (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين)، د. خليل سليم (الحزب الشيوعي اللبناني)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رامي شحرور (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اعلامي، الجولان)، صالح عثمان صالح (اللقاء الثقافي الاجتماعي حاصبيا العرقوب)، عباس قبلان (حركة امل)، عصام طنانه (التجمع اللبناني العربي)، عطا الله حمود (حزب الله)، فؤاد رمضان (الحزب الشيوعي اللبناني)، فؤاد ظاهر (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، فواز الحسامي (المؤتمر الشعبي اللبناني)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، محمد بكري (ناشط سياسي)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، مصطفى الخطيب (ملتقى بيروت الأهلي)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، ناصر اسعد (حركة فتح)، ناظم عز الدين (المنبر البيروتي)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هالة الحسيني شركس (ناشطة سياسية واجتماعية)، د. هاني سليمان (عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي)، يحيى المعلم (خميس الاسرى، اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني).

بشور افتتح الاجتماع بتوجيه التحية لكل من ساهم في صناعة هذا الانتصار التاريخي الكبير للبنان والأمة العربية، من قوى وأحزاب وطنية وقومية وإسلامية لبنانية، وفصائل فلسطينية ومن دعم من دول عربية وإسلامية في مقدمها سورية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما اكد بشور ان هذا الانتصار هو نقطة تحول هامة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني ، فبعد تحرير لبنان عام 2000 انطلقت انتفاضة في فلسطين وتأكد اهتزاز الكيان الصهيوني الذي بات زعماؤه ونخبه يتحدثون عن قرب زواله.
بشور رأى ان هذا اليوم يحتفل به كل لبناني حريص على استمرار معادلة القوة التي بها حرر لبنان أرضه، والتي بها يحمي لبنان اليوم استقلاله وسيادته، موجهاً تحية خاصة الى الرئيس المقاوم اميل لحود ورئيس الحكومة يومها ضمير لبنان والأمة الدكتور سليم الحص، وكل شهيد ، وكل مقاوم ساهم في صناعة هذا النصر.
بشور أشار الى أن اختيار مقر حركة “المرابطون” لاقامة هذا الاجتماع لم يكن صدفة فهو إقرار بدور “المرابطون” وكل القوى الوطنية والتقدمية والقومية والإسلامية في التمهيد لهذا الانتصار، لأن هذا الانتصار بدأ في بيروت يوم نجح المرابطون والقوى الأخرى في طرد المحتل من عاصمتهم، واستمر الانتصار حتى كان التحرير عام 2000، وكذلك ان ينعقد الاجتماع في مقر “المرابطون” وبإشراف امين هيئتها القيادية العميد مصطفى حمدان هو أيضا تقدير لدور العميد سواء في المقاومة عام 1982 في بيروت، او من خلال موقعه كقائد للحرس الجمهوري مع الرئيس المقاوم اميل لحود في رفض كل محاولات التراجع عن دعم المقاومة والتآمر عليها وصولاً الى انجاز التحرير الذي كان الرئيس لحود ومعه العميد حمدان بالإضافة الى الرئيس الحص وأخرين شركاء في صنعه.
ثم تحدث العميد مصطفى حمدان الذي حيّا هذا الاجتماع وحيّا هذه المناسبة ونقل رسالة من فخامة المقاوم لحود الذي أكّد ان لا طريق امام العرب من المحيط الى الخليج إلا المقاومة لمواجهة المحتل بعد اليوم.
بعدها توالى على الحديث كل من الحاج فتحي أبو العردات (امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان)، الشيخ عبد الله جبري عام حركة الأمة، الشيخ عطا الله حمود (المجلس السياسي لحزب الله)، محفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، د. خليل سليم (الحزب الشيوعي اللبناني)، موسى صبري (الجبهة الشعبية – القيادة العامة)، عباس قبلان (حركة أمل)، حربي خليل (حركة أنصار الله)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، رمزي دسوم (التيار الوطني الحر)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، عصام طنانة (التجمع اللبناني العربي)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، ود. هاني سليمان (عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي).
المتحدثون اجمعوا على أهمية هذا اليوم الذي يرى فيه الصهاينة قبل غيرهم يوم انكسار لهم وبداية العد التنازلي لكيانهم، لاسيّما بعد ما شهدته فلسطين المحتلة كل فلسطين من انتفاضة ومقاومة وبطولات وعمليات نوعية زلزلت هذا الكيان.
واكد المجتمعون ان تحرير فلسطين لم يعد بعيداً، بل بات قريباً، كما هو تحرير لبنان، ودعوا الى قراءة عميقة لكل ما يجري في الإقليم والمنطقة من تحولات تؤدي الى اضعاف النفوذ الأمريكي واضعاف الهيمنة الصهيونية لصالح إرادة المقاومة والحرية في الأمة.
المتحدثون وجهوا التحية الى كل فصيل شارك في مقاومة الاحتلال، وبشكل خاص الى المقاومة الإسلامية وحزب الله الذين توجوا ذلك النضال الطويل بإنجاز التحرير عام 2000.
واكدوا ان نجاح المقاومة في تحرير الأرض كان نابعاً عن تلازم إرادة واعية وقوة جاهزة، وحكمة واضحة، وتمسك بوحدة اللبنانيين وعدم الانجرار الى معارك داخلية حاول كثيرون جر المقاومة اليها ولم ينجحوا.
كذلك أكد المجتمعون على ان التلاحم بين المقاومتين اللبنانية والفلسطينية تعبير عن وحدة الالام ووحدة التحديات التي تجمع الشعبين بالإضافة الى أبناء الأمة العربية والإسلامية كلهم.
وشدد المجتمعون على ضرورة تعميق الوحدة الوطنية اللبنانية وكذلك الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنهما أساس في حماية الوطن وتحرير الأرض وهزيمة الطامعين في أرضنا.
المتحدثون حيوا الشهداء الذين فتحوا باستشهادهم طريق التحرير وهم ينتمون الى كل الفصائل الوطنية والقومية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية والعربية، وهم اكدوا بوحدة الدم وحدة المصير ووحدة الانتصار.
المجتمعون توقفوا امام قرار المحكمة العليا الصهيونية بالسماح لمصلين يهود بالصلاة في الحرم القدسي الشريف وهو انتهاك فاضح للمقدسات الإسلامية، وتوقفوا أيضا امام مسيرة الاعلام الصهيونية التي ستقام يوم الاحد المقبل، ورأوا في القرارين هذين استفزازين واضحين لمشاعر الشعب الفلسطيني، وإدخال المنطقة في مواجهات يصعب تحديد مداها خصوصاً ان الفلسطينيين، كل الفلسطينيين، يقفون صفاً واحدا بوجه هذه الانتهاكات للقدس وللمقدسات.
ودعا المجتمعون أبناء الامة الإسلامية وكل احرار العالم الى التحرك منذ اليوم للضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن هذه القرارات الجائرة والمستفزة والمنتهكة لأبسط حقوق الفلسطينيين.
المجتمعون قرروا ان يعقدوا اجتماعهم القادم في قاعة الشهيد خالد علوان – البريستول في الحادية عشرة من صباح يوم الثلاثاء القادم.

Share this content:

إرسال التعليق