جاري التحميل الآن
×

طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة

طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة

img-20210715-wa00234800376842726913008 طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة
img-20210715-wa0021793208957198270985 طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة
img-20210715-wa00228559648396764018402 طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة
img-20210715-wa00242977291692400847957 طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة
img-20210715-wa00202215139341532244359 طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة
img-20210715-wa00198621932697923054063 طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة

رئيس جامعة طرابلس مشاركاً في حفل السفارة التركية: طرابلس هي اسطنبول لبنان ولن تزيدنا الافتراءات الفتنوية على تركيا إلا صلابة في العلاقات المتينة بين الشعبين والدولتين الشقيقين

لبى رئيس جامعة طرابلس لبنان الأستاذ الدكتور رأفت محمد رشيد الميقاتي دعوة السفير التركي في لبنان علي بارش أولوسوي للمشاركة في إحياء الذكرى الخامسة لانتصار تركيا على محاولة الانقلاب الفاشلة في الخامس عشر من تموز ٢٠١٦.

وقد ألقى ميقاتي كلمة أكد فيها أن إرادة الشعب انتصرت على خاطفيها المعتدين وأن حق الشعوب في تقرير مصيرها أقوى من الأيادي الخبيثة التي تحاول عبثا مصادرة هذا الحق بتدخلات خارجية ومحاولات إنقلابية.

ولفت إلى أن الإرهاب له أقنعة كثيرة ومتنوعة لكنها تسقط بسرعة في لحظة الحقيقة مهما كانت قوته المزيفة ، وأن الله ينجّي الذين آمنوا وأن لطفه أقوى من كيد الظالمين والمنافقين.

وأضاف أن دماء الشهداء وإيمان الصامدين وتكبير المآذن ودعاء الصادقين في أنحاء العالم كله والثبات الكبير للقيادة التركية كان سببا في النصر الذي لم يكن في حسبان المتآمرين والخائنين.

ونوّه بأن المؤمنين في لبنان عامة وطرابلس خاصة كانوا يدعون الله تعالى من أعماق قلوبهم في تلك الليلة التاريخية بأن يحفظ الله تركيا من كل سوء إيمانًا منهم بأن المؤمنين كالجسد الواحد.

وذكّر أن الخامس عشر من تموز علّم شعوب العالم أن رفض الاستبداد لا يكون بنوم الأحرار في البيوت بل بحماية البلاد بالأرواح والأجساد والعزيمة القوية وبذل التضحيات.

ونبّه إلى أن قوة تركيا هي قوة الأحرار في العالم وأنه لن يخاف منها إلا المعتدون والظالمون والمجرمون ، وأنه مهما حاول المتعصبون والمصابون بالذعر من كل ما هو تركي أن يعكروا صفو العلاقات اللبنانية التركية بافتراءاتهم الفتنوية الإعلامية والإشاعات الخبيثة ، فستبقى بإذن الله علاقات الشعبين الشقيقين بصورة عامة وأهل طرابلس والشمال بصورة خاصة نموذجا للأخوة والتعاون والتكافل بما يعود بالخير على الجميع.

وختم ميقاتي بقوله إن طرابلس هي اسطنبول لبنان بعمقها الحضاري ومناراتها الفكرية وثروتها التاريخية وتنوعها الديني وانفتاحها الحقيقي ، مباركا باسم جامعة طرابلس للجمهورية التركية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا وسفارة الاحتفال بالانتصار المظفر، شاكرا لتركيا ماقدمته وتقدمه للدولة اللبنانية وللشعب اللبناني وخاصة عقب تفجير مرفأ بيروت حيث كان نائب الرئيس التركي أول الحاضرين إلى لبنان ومعه فرق الإغاثة الإنسانية المتخصصة بالكوارث لإغاثة المصابين.

وقد شكر السفير التركي لرئيس جامعة طرابلس مشاركته الفاعلة في هذه المناسبة الهامة.

Share this content:

إرسال التعليق