جاري التحميل الآن
×

تطلق اليونسكو دورةتدريبية عبر الإنترنت باللغة العربية حول الصحافة في زمن الجائحة تغطية فيروس كورونا كوفيد19 اليوم وفي المستقبل

تطلق اليونسكو دورةتدريبية عبر الإنترنت باللغة العربية حول الصحافة في زمن الجائحة تغطية فيروس كورونا كوفيد19 اليوم وفي المستقبل

تطلق اليونسكو دورة تدريبية عبر الإنترنت باللغة العربية حول
“الصحافة في زمن الجائحة: تغطية فيروس كورونا، كوفيد19  اليوم وفي المستقبل”
 
بيروت، 25 كانون الثاني/يناير 2021 – دورة تدريبية مكثفة عبر الإنترنت تحت عنوان “الصحافة في زمن الجائحة: تغطية فيروس كورونا، كوفيد19  اليوم وفي المستقبل”، التي يقدمها مركز نايت للصحافة في الأمريكيتين بجامعة تكساس في أوستن، أصبحت متاحة الآن باللغة العربية، ومعدة للتدريب الذاتي.
 
 
وقد قام مكتب اليونسكو في بيروت بترجمة مواد الدورة إلى اللغة العربية لتوسيع نطاق الوصول إلى جميع الصحفيين الناطقين باللغة العربية، وذلك بعد نجاح 9000 مشارك من 162 دولة في حضور الدورة التدريبية الأصلية.
 
يهدف البرنامج التدريبي عبر الإنترنت، والذي يمتد لأربعة أسابيع، إلى تزويد الصحفيين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتغطية الأزمة الصحية لكوفيد  19، والعواقب الاجتماعية والمالية والسياسية المترتبة عليها.
 
إن تطوير الدورة أصبح ممكناً بفضل التعاون والدعم المقدّم من مؤسسة نايت، ومنظمة اليونسكو، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج اليونسكو المتعدد المانحين حول حرية التعبير وسلامة الصحفيين، والاتحاد الأوروبي.
 
قال جيلهيرم كانيلا، رئيس قسم قطاع حرية التعبير وسلامة الصحفيين في اليونسكو: “ما زلنا نرى أن الصحفيين يلعبون دورًا رئيسيًا لمساعدتنا خلال هذه الأوقات الصعبة”. “إن الصحفيون يحاسبون السلطات فيما يتعلق بسياسات الاستجابة لكوفيد 19، فهم يساعدون المواطنين في البقاء على اطلاع جيد، وبشكل حاسم يتحققون من الحقائق وسط الموجة الهائلة من المعلومات المضللة التي اجتاحتنا إلى جانب الفيروس. وأضاف جيلهيرم “أن هذه الدورات الموجهة ذاتيا تساعد الصحفيين على مساعدتنا”.
 
تنقسم الدورة التدريبية عبر الإنترنت إلى أربع وحدات أسبوعية، وتغطي بشكل ملحوظ التاريخ الماضي للأوبئة والكوارث في القرن العشرين وكيفية استجابة الحكومات لها. كما يبحث في الكشف الأولي عن جائحة عام 2020 والأهمية الأساسية لتعزيز حرية التعبير، فضلاً عن اكتشاف ومكافحة المعلومات المضللة حول الوباء. وتتناول الوحدة النهائية من الدورة زوايا القصة للمضي قدمًا في التغطية، وتناقش أهمية الرعاية الذاتية للصحفيين في عملية تغطية تفشي المرض.
 
وفي المستقبل القريب، سيقدّم الشركاء العاملون في الدورة الأولية أيضًا مواد تدريبية جديدة للصحفيين حول القضايا المتعلقة باللقاحات، بما في ذلك ندوة عبر الإنترنت لمدة 3 ساعات حول تغطية لقاح COVID-19 ، في 29 يناير 2021. وستعقد الندوة عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية ومترجمة إلى العربية والإسبانية والبرتغالية والفرنسية في وقت نفسه. التسجيل مفتوح الآن ومتاح هنا.
 
خلال أوقات الأزمات مثل تفشي فيروس كورونا كوفيد19  الحالي، فإنه من المهم جدًا أن يتمكن الجمهور من الوصول إلى معلومات موثوقة وفي الوقت المناسب. ويلعب الصحفيون دورًا رئيسيًا في جعل الحق في حرية التعبير، والذي يشمل حرية الصحافة والوصول إلى المعلومات العامة، حقيقة واقعة لجميع المواطنين. ستمنح الدورة للصحفيين، من جميع أنحاء العالم، أدوات ومواد إضافية وإمكانية الوصول إلى المتخصصين لتقديم معلومات ذات جودة حول الأزمة الحالية وتداعياتها.
 
وسلُط تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الضوء على الدورة خلال المعلومات اليومية في أواخر شهر آب الماضي حين قال: “إننا نتعلم أشياء جديدة عن هذا الفيروس كل يوم، وإن دور الصحفيين مهم جداً في مساعدتنا على إيصال تلك المعلومات إلى الجمهور بطريقة تنقذ الأرواح.”  
وأضاف أيضاً: “سنستمر في تعزيز العِلِم وإيجاد الحلول وتعزيز التضامن لأننا نؤمن في أعماقنا بأننا نفعل ذلك بشكلٍ أفضل عندما نفعله سوياً”.
من أجل متابعة الدورة التدريبية الموجهة ذاتيًا، يمكنكم تسجيل الدخول إلى النسخة العربية من الدورة التدريبية أو الوصول إلى أي من اللغات المتاحة هنا. بالإضافة إلى اللغات العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والإسبانية، والبرتغالية، قريباً ستتوفر الدورة باللغتَيْن الصينية والهندية.
 
هذه الدورة هي واحدة من الأنشطة الأساسية التي طوّرتها اليونسكو مع شركائها لدعم والاحتفال بصحافة حرة ومستقلة وتعددية، مما يسلط الضوء مرة أخرى على مدى أهمية الصحافة في مجتمعاتنا، ولا سيما في مثل هذه الأوقات.
 
 
لمزيد من المعلومات، الرجاء التواصل مع جورج عواد، مسؤول برامج الإتصال والمعلومات في مكتب اليونسكو – بيروت على البريد الإلكتروني: g.awad@unesco.org

Share this content:

إرسال التعليق