ahmadstaitehعقدت هيئة الطوارئ والتنسيق في تجمع أمان للقوى المدنية والاهلية اجتماعا طارئا في مركزها في طرابلس وبحثت في مستجدات الأحداث عقب انفجار مرفأ العاصمة وطرق دعم اهلنا في بيروت بعد الكارثة وصدر عنها البيان التالي:
- يستنكر التجمع التصريحات العنصريه والطائفية التي طالت طرابلس ومرفأها الحيوي -طالب المجتمعون بتحقيق شفاف وسريع حول ما حصل ومحاسبة المقصرين من رأس الهرم الى اسفله دون اي حماية او تغطية سياسية او غيرها تمنع هذه المحاسبة -يعلن التجمع عن اطلاق مبادرة تتضمن الآتي اطلاق مبادرة لدعم اهلنا في بيروت والعمل على تامين مأوى من بيوت او عقارات اخرى للنازحين الذين فقدوا بيوتهم وذلك بالتعاون مع كافة المتبرعين من أهل طرابلس والشمال. إطلاق مبادرة تأمين متطوعين اصحاب اختصاص في المهن الاشد حاجة للمتضررين لترميم وتصليح بعض بيوتهم ايام الاعطال وهذه المهن هي : معلمو المينيوم وادوات صحية كهرباء و تصليح زجاج ونجارة
و تأمين فرق متطوعة لإزالة الركام والنظافة في ايّام العطلة خصوصا واخيرا اعلن المجتمعون التأكيد على ان طرابلس تفتح ذراعيها للمتضررين من أهل بيروت وطرابلس تملك مقومات كثيرة وتستطيع سد النقص الحاصل في مرفأ بيروت وهي تملك كافة الوسائل لتلبية هذه الاحتياجات والخبرات من شركات ورجال اعمال ومهنييين وعمال وغيرهم ولذلك نطالب في هذا الإطار ان يكون لطرابلس التي أعطت لبنان الكثير عبر عقود الدور الفعّال لسد هذه الحاجة والتي تساهم في نهضة المدينة وان يكون المنافسة على أساس المهنية والكفاءة وليس الولاء السياسي وان لا يكون لأي سياسي تدخل لادخال المحسوبين والمستزلمين على حساب معيار الكفاءة والاهلية لان طرابلس واهلها لن يرضوا غير ان ذلك
وستدعو هيئة المتابعة لاجتماعات موسعة للقوى المدنية والاهلية للمواكبة وتجميع الطاقات ومشاركة كافة القوى المدنية والاهلية لمساعدة اهلنا في بيروت ومواكبة اطلاق العمل في مرفأ طرابلس لسد حاجات البلد. ولكل من يريد المساعدة والتطوع نضع بين ايدكم الارقام التالية. بخصوص تامين مأوى الرجاء ارسال رسالة او الاتصال مع الاساتذة على الارقام التالية مع حفظ الالقاب : مصطفى بدرة 03428548 . حسام الفوال 03184409. بالنسبة للمتطوعين على صعيد المهن الانصال بالاساتذة : ابو حسني الحلبي03285481 بسام مراد71023149. ابو محمود المصري 70385309. وبالنسبة للتطوع لازالة الركام الاتصال يأي من الاخوة المذكورين. هيئة الطوارئ والتنسيق تجمع أمان للقوى المدنية والاهلية. شبكة امان للاعلام.
