
بيان توضيحي حول حادثة اختلاق واقعة الخطف في طرابلس
بعد انتشار خبر مفاده أن عصابة مسلحة من منطقة جبل محسن قامت بخطف أحد السوريين واقتياده إلى سوريا بغية تصفيته، وما تبعه من توتر في المنطقة نتيجة هذه المزاعم، تبين بعد التحقيقات الأمنية أن هذه الرواية مفبركة بالكامل.
فور انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، سادت حالة من التوتر في منطقة طرابلس حيث أثار الاتهام الخطير استياء الأهالي، خاصة مع الإشارة إلى أن الحادثة تمت بدوافع انتقامية مرتبطة بالأحداث في سوريا، مما هدد بزعزعة الاستقرار الأمني في المدينة.
على إثر ذلك، تم استدعاء الشخص المعني للتحقيق في فرع مخابرات الشمال، حيث تبين بعد الاستجواب أنه اختلق القصة بالكامل بسبب خلاف شخصي مع زوجته. وبعد استكمال التحقيقات، تم توقيفه بناءً على إشارة القضاء المختص، وإحالة القضية إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
إننا نؤكد حرص الأجهزة الأمنية على متابعة أي ادعاءات تمسّ الأمن والاستقرار، وندعو الجميع إلى تحري الدقة وعدم الانجرار وراء الأخبار غير الموثوقة التي قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وزعزعة الأمن في المدينة. كما نهيب بالمواطنين عدم استغلال الأوضاع الأمنية الحساسة لتصفية خلافاتهم الشخصية عبر تلفيق الأكاذيب، لما لذلك من تداعيات خطيرة على الأفراد والمجتمع.