اصدرت لجنة كفرحزير البيئية البيان التالي:
استكمل منسق اللجنة جورج العيناتي ملف الادعاء الذي سبق ان تقدم به لدى ديوان المحاسبة برقم84/س
ضد وزير الصناعة السابق جورج بوشكيان لرفعه سعر الاسمنت على الشعب اللبناني بشكل فاحش.
وقد تضمن الادعاء ما يلي:
سبق ان حدد مجلس الوزراء بقراره رقم11تاريخ2020/7/7 سعر طن الاسمنت ب65 دولار ثم تم انزال السعر الى 240 الف ليرة اي اقل من ثلاثين دولار بقرار رقم18 تاريخ 2020/7/14 .
وقد خالف وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال السابق السيد كورك الملقب ب جورج بوشكيان قراري مجلس الوزراء المذكورين اعلاه وأصدر تسعيرة الاسمنت بدأت ب78 دولار منذ 2022/8/31 لتصل الى اكثر من ذلك فيما بعد يضاف اليها ضريبة القيمة المضافة ليلقي بذلك عبئا على المواطنين ويرهق الاقتصاد الوطني ويضرب القدرة الشرائية للمستهلكين ويساهم بالتضخم وبضرب قطاع البناء وبمنع الشباب اللبناني من تامين مساكن وانشاء عائلات اضافة الى التاثير السلبي.على الاستثمارات والتنمية وذلك بعد التمادي في مخالفاته القانونية لان قرار مجلس الوزراء الذي حدد سعر طن الاسمنت لا يمكن الغاءه او تعديله بقرار وزير بل بقرار مشابه من مجلس الوزراء .
ما يترك الباب مفتوحا لتساؤلات عن المستفيد من رفع سعر طن الاسمنت بهذا الشكل الفاحش وما يثير شكوكا حول عمل وزير الصناعة السابق لصالح شركات الترابة المحتكرة ماليا وقانونيا اذ حاول تعديل مرسوم تنظيم المقالع والكسارات 8803 لما يساعد هذه الشركات على ارتكاب المزيد من الجرائم البيئية والصحية والمالية كما حاول ان يؤمن لها استمرارية عملها الخارج على القانون عبر المهل الادارية غير المسندة قانونيا.
وقد دعى العيناتي ديوان المحاسبة الى رفع الضرر والخسارة عن كاهل الشعب اللبناني واتخاذ الاجراءات القانونية بحق وزير الصناعة السابق المذكور اعلاه مع كل من يظهره التحقيق شريكا في هذا الجرم المالي الخطير والزامه مع شركات الترابة بارجاع فرق سعر كميات الاسمنت الضخمة التي بيعت الى الشعب اللبناني المظلوم الذي عانى الامرين من الاحتكار والفساد المالي والاداري.
من جهة اخرى وجهت لجنة كفرحزير البيئية رسالة الى وزير الصناعة الجديد
تدعوه الى السماح باستيراد الاسمنت وكسر احتكاره وانزال سعره لاعادة اعمار ما دمره الاحتلال الاسرائيلي بنصف ثمن الاسمنت المنتج محليا المدمر للبيئة القاتل لحياة الناس كما دعته الى اقفال
ونقل المصانع. والمقالع المخالفة للقانون الى سلسلة جبال لبنان الشرقية وابعاد اثرها المسرطن عن حياة الناس.